قررت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الجمعة خلال اجتماعها في مدينة فونشال البرتغالية أن لا تجري أي تعديل بشأن المدن الأوكرانية الأربع التي ستستضيف نهائي كأس أوروبا 2012 مشاركة مع بولندا، على أن تكون المباراة النهائية في كييف في الأول من تموز/يوليو 2012.
وأكد رئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني أن الجهود التي قام بها الأوكرانيون رغم المصاعب التي واجهتهم كانت كفيلة بمنحهم الضوء الأخضر لاستضافة النهائيات القارية في مدن كييف ودانييتسك وخاركوف ولفيف، كما الحال بالنسبة للبولنديين الذين سيستضيفون المباريات في مدن وارسو وفروكلاو وبوزنان وغدانسك.
وكان الأمين العام للاتحاد الأوروبي ديفيد تايلور المح سابقاً بأن الاتحاد القاري قد يلجأ إلى تقليص عدد الملاعب المخصصة لاحتضان كأس أوروبا في العام 2012 إلى ستة ملاعب بدلاً من ثمانية في حال لم تتمكن أوكرانيا من تلبية دفتر الشروط.
وقال تايلور: "عندما اتخذنا قرار تكليف بولندا وأوكرانيا معاً، أردنا نقل كرة القدم والمنافسات العالمية فيها إلى أوروبا الشرقية رغم أننا على علم أن اقتصادها ليس متطوراً بالشكل الذي هو عليه في الغرب".
وأضاف: "أردنا القيام بذلك كتحد كروي ولكن بعد ذلك طبعا جاءت الأزمة الاقتصادية، والآن بولندا أدت تقريباً ما عليها من التزامات رغم الأزمة الاقتصادية، لكن أوكرانيا تعاني من مشاكل كبيرة في اقتصادها خلال هذه الفترة ونحن نتابع عن قرب مدى قدرة هذا البلد على الوفاء بالتزاماته التنظيمية وتجهيز أربعة ملاعب للمنافسة في أوكرانيا".
ويبدو أن الاتحاد الأوروبي اطمأن إلى التقدم الذي حققه الأوكرانيون من ناحية الملاعب والبنية التحتية والمواصلات والفنادق ليعطي البلد السوفياتي السابق الضوء الأخضر لاحتضان الحدث القاري في المدن التي كانت مقررة سابقاً.